عن المشتتات التي تواجهني في يومي

يحدث في يومنا أننا نمر بالعديد من الأحداث التي تشتتنا عن الشئ الذي نقوم به سواءً كان في العمل او أثناء فترات الدراسة التي باتت معدومة بالنسبة لي هذه الفترة.

قد يكون سبب هذا التشتت من شئ قرأته على أحد منصات التواصل الاجتماعي وشغل هذا الموضوع بالك طول اليوم أو تسبب لك بالازعاج والصداع!، أو من أحد أفراد العائلة وخصوصا ان كُنت تعمل بشكل مستقل من المنزل فهنا سوف تكون المشكلة الكبرى.

إليك بعض الحلول التي بدأت مؤخرا اتبعها:

لا تبدأ يومك أبدا في تصفح منصات التواصل الاجتماعي

مهما كان السبب وأن كنت مضطر للرد على بعض الرسائل على فيس بوك قم باستعمال تطبيق Messenger على المحمول أو استخدمه عن طريق الحاسوب مباشرةً عن طريق الموقع الرسمي له

تخلص من كل الأشخاص والاشياء التي تسبب الإزعاج لك

حتى ان كان أحد الاصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي تسبب منشوراته لك الإزعاج قم بارساله الى الجحيم
وتلك الرسائل والصور التي تحمل معها الذكريات التعيسة تخلص منها ايضاً.

لست مضطراً للرد

أن كان تتوقع ان إتصال هذا الشخص سوف يسبب لك الإزعاج أو التشتت، تذكر انك غير مضطر للإجابة.

تهيئ الجو المناسب

أن كنت تعمل من المنزل ضع أهلك تحت الأمر الواقع وعلى طاولة الحوار، وأخبرهم أن ما تقوم به هو عمل حقيقي وليس مجرد مضيعة وقت على الحاسوب كما يظن بعضهم
وأخبرهم انه يجب عليهم أن يحترموا هذا الأمر وأن يحاولوا تهيئة البيئة والجو المناسب لك.

لا للتشتت

لا تشتت نفسك بالعمل على أكثر من شئ في أن واحد فانت بشر ولا تملك قدرة خارقة على فعل هذا الأمر! وقم بتوزيع العمل المطلوب منك الى مهام وقم بإنهائها واحدة تلو الاخرى.

أغلق الاشعارات

أثناء التركيز في العمل/الدراسة قم بإغلاق الإشعارات الخاصة بالشبكات الاجتماعية وتنبيهات البريد الإلكتروني، وإجعل لهم وقت مخصص للتشيك.

تقريباً هذه هي أهم الأمور التي اتبعها حالياً، وتذكر أن صفاء بالك أهم من كل شئ حتى لو كان على حساب زعل الاخرين منك!

على الهامش: إن كنت من محبي القراءة ولا بد من ان تبدأ يومك بقراءة شئ ما لا تتجه الى الشبكات الاجتماعية قم بالتوجه الى أحد المدونات المفضلة لك والقراءة منها أو قراءة في مجال تخصصك.